الرئيسية / لمحة عن الشيخ حسن

لمحة عن الشيخ حسن

  • ولد الشيخ حسن في قرية كفر اللبد، في محافظة طولكرم ونشأ بها.
  • تلقى علومه الأولى في القرية على يد شيوخها وعلمائها ومنهم الشيخ عبد الغني اللبدي، حيث كانت قرية كفر اللبد تعرف ب (منبت) العلماء والشيوخ الذين وصل صيتهم منذ القرن الثالث عشر إلى مكة ودمشق وحلب.
  • أنهى علومه في كلية العلوم بنابلس، وعمل إماماً ومدرساً متنقلاً بين العديد من قرى وبلدات فلسطين وشرق الأردن.
  • استقر به المطاف أثناء ثورة عام 1936م في المسجد الأقصى في القدس الشريف.
  • اعتقل عام 1939م من قبل قوات الانتداب البريطاني بتهمة قتل ضابط بريطاني أثناء محاولتهم اقتحام المسجد الأقصى بحثاً عن الثوار.
  • حكمت عليه قوات الانتداب البريطاني بالإعدام، وبسبب مكانته الدينية والعلمية تدخل مفتي القدس وشيوخ وأئمة الجوامع في المنطقة، لتخفيف الحكم عليه إلى السجن مدى الحياة.
  • خلف الشيخ حسن ورائه زوجة وطفلين، ما لبثت طفلته أن فارقت الحياة بعد أسابيع قليلة من اعتقاله، ثم توفيت زوجته وبقي ولده الوحيد (محمد غازي) والبالغ من العمر 4 سنوات في كنف عمه الوحيد عبدالله اللاوي في مدينة القدس.
  • قضى الشيخ حسن مدة حكمه في سجن عكا، وكانت عائلته تزوره حتى اندلعت حرب التطهير العرقي عام 1948 فانقطع الاتصال به ورغم محاولات العائلة تقصي أخباره من الصليب الأحمر الدولي، إلا أن كل جهودهم فشلت بالتواصل معه.
  • استمرت حالة الانقطاع هذه حتى حرب حزيران عام 1967 حين فتحت الحدود ما بين الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م والضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين عام 1967.
  • تمكنت العائلة من متابعة عملية البحث وعلمت بوجود الشيخ حسن بسجن عكا حيث علمت من خلال خبر نقل من عكا للباقة الغربية/قضاء طولكرم ثم لكفر اللبد عن شيخ يقيم الأذان الخمسة بمواعيدها من سجن عكا فتواصلت معه ودأبت على زيارته.
  • على أثر إغلاق سجن عكا في بداية السبعينات، تم نقل الشيخ حسن إلى مركز للعجزة في برديس حنا قرب الخضيرة، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال الصهيوني إطلاق سراحه.
  • تكللت محاولات العائلة لإطلاق سراح الشيخ بالنجاح في شهر يناير عام 1983 وكان قد تجاوز من العمر ثمانين عاماً.
  • رفضت سلطات الاحتلال أن تمنحه هوية مواطن وأصرت على إبعاده إلى شرق الأردن حيث يعيش ولده الوحيد وأحفاده السبعة، وقد كان لهذا الإجراء بالغ التأثير على الشيخ حسن وحاول الهروب من بيت ولده أكثر من مرة باتجاه القدس إلى أن توفي بعد ثلاثة أشهر من إطلاق سراحه وتم دفنه بالأردن.